رأس اجتماعاً إدارياً تحضيرياً للعملية الانتخابية والتقى وفداً أمنياً بريطانياً
والاس: ملتزمون سيادة لبنان من الطفيل إلى شوارع بيروت
المشنوق: جزء من نجاح أمننا سببه مساعدات بريطانيا
أكّد وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن بن والاس التزام "المملكة المتحدة بالحفاظ على سيادة لبنان من المناطق الحدودية في الطفيل وصولاً إلى شوارع بيروت"، وذلك خلال زيارته وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق. وأثنى على "النجاحات الاستثنائية التي يحقّقها لبنان على الخطوط الأمامية في محاربة الإرهاب".
الوزير المشنوق شدّد من جهته على أنّ "التنسيق اللبناني - البريطاني هو في أعلى درجاته" وأنّ "لبنان استفاد من المساعدات البريطانية لتعزيز أمنه وضمان استقراره، وجزء من نجاح الأجهزة الأمنية يعود للمساعدات البريطانية التي لم تتوقف يوماً".
حضر الاجتماع في وزارة الداخلية السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر يرافقه وفد أمني بريطاني، ومن الجانب اللبناني شارك أمين سرّ مجلس الأمن المركزي العميد الياس خوري ومستشارا الوزير، العميد فارس فارس والدكتور خليل جبارة والمحامية ثريّا المشنوق.
الوزير البريطاني جدّد التزام بلاده "مواصلة العمل مع بلدان هذه المنطقة وحول العالم للتغلّب على تهديدات الإرهاب والتطرّف العنيف"، لافتاً إلى "أهمية "المحافظة على الاستقرار لما له من أهمية كبرى في هذا المكان من العالم".
وأعلن والاس "استمرار الدعم البريطاني، فمنذ العام 2011، قدّمت المملكة المتحدة ما يزيد عن 100 مليون دولار أميركي من المساعدات إلى لبنان لأنّه شريك قويّ وفعّال للمملكة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، إذ تجمعنا مصلحة مشتركة لتعزيز والاستقرار والازدهار و نقف جنبا إلى جنب في مواجهة التهديد الإرهابي".
الوزير المشنوق قال إنّ "التنسيق مستمرّ وناجح في موضوع الشرطة المجتمعية، وموضوع التعاون التقني، وفي إطار دعم استراتيجية قوى الأمن الداخلي للسنوات الخمس المقبلة".
بعد انتهاء الاجتماع إنتقل الوزيران إلى مقرّ المفتشية العامة لقوى الأمن الداخلي في مبنى وزارة الداخلية، يرافقهما المفتش العام العميد جوزف كلاس وجالا على مكتب تحليل المعلومات في المفتشية ثم قسم حقوق الإنسان فيها. ثم عقدا اجتماعاً في المفتشية العامة عرضا خلاله مجالات التعاون الثنائي وسبل تطوير قطاعات مؤسسة قوى الأمن الداخالي ومكننتها وتحديثها".
وفي نهاية الزيارة قدم الوزير المشنوق الى الوزير البريطاني درع وزارة الداخلية والبلديات.
بعدها رأّس الوزير المشنوق اجتماعاً لأركان إدارته خصّصه لبحث التحضيرات الجارية للعملية الانتخابية وفقاً للقانون الانتخابي الجديد.