مواقع أخرى

   
وزير الداخلية وضع اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري: انتخاب رئيس للبلاد فوق اي اعتبار سياسي او مصلحي او اي معركة جانبية
Bookmark and Share


11/21/2014 2:07:27 PM

 

زار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري


ووضع اكليلا من الزهر باسم الجمهورية اللبنانية لمناسبة عيد الاستقلال، على وقع لحن الموت اعقبه النشيد الوطني اللبناني.


واستعرض ثلة من الجيش اللبناني، اذ كان في استقباله مدير العلاقات العامة في مكتب الرئيس الشهيد رفيق الحريري عدنان فاكهاني، وفد من كتلة نواب المستقبل ضم الدكتور عمار حوري وعاطف مجدلاني، والوزير السابق محمد الامين عيتاني، ومنسق عام بيروت في تيار المستقبل المهندس بشير عيتاني مع اعضاء المكتب ومنسقي الدوائر والقطاعات في بيروت، ورئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان مع اعضاء الهيئة الادارية، واعضاء مجلس بلدية بيروت، ورئيس النادي الرياضي هشام جارودي.


وبعد وضع الاكليل قرأ وزير الداخلية والحضور الفاتحة على ضريح الرئيس الشهيد القى بعدها الوزير المشنوق الكلمة الآتية:


شرفتني الجمهورية اللبنانية ، وبإسم الرئيس تمام سلام ؛ بأن أضع إكليلاً من الورد على ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهو العنوان الأوضح في الحياة الوطنية اللبنانية الذي يختصر قيم الحق والحقيقة والعدل والعدالة والوطن  

 

انه ضريح "الجندي المعلوم" الذي سقط في وضح النهار وهو يخوض معركة النهوض بلبنان وافتتح باستشهاده معركة الاستقلال الثاني للجمهورية اللبنانية، التي دفع لبنان في سياقها خيرة شباب لبنان وبعضهم، من الأحب الى قلبي وعقلي، يرقدون بجانبه، في موتهم كما في حياتهم.  


أعود اليوم الى الشهيد رفيق الحريري، الى هذه الحقيقة المستمرة في سيرة لبنان                  

 

أعود اليه اليوم تحديدا، في عيد استقلال لبنان البلا رأس، مؤمنا انه ما كان ليهدأ او يتأخر عن قيادة معركة حماية الرئاسة، قيمةً ومقاماً، تماماً كما يفعل الرئيس سعد الحريري اليوم رافعاً، ومعه كل الأحرار،  معركة انتخاب رئيس للبلاد فوق اي اعتبار سياسي او مصلحي او اي معركة جانبية


أعود الى رفيق الحريري كحالة استقلال بحد ذاتها وهو الذي طالما أدرك ومارس الاستقلال ليس كحالة سياسية لكيان او شعب فقط، بل بوصفه ممارسة فردية أولاً تكون في الاستقلال عن الذات وانانيتها وأمراضها،


 الاستقلال عن ثقافة التقوقع والانغلاق والتشاؤم ورفض الاخر،


 الاستقلال عن ثقافة اللاحوار واللاتسوية وان كان دائماً بعنوان العدل والعدالة والمساواة لكل اللبنانيين.


أعود الى الذي كانت حياته حياة استثنائية بكل تفاصيلها وكان موته حياة ثانية لشعبه ووطنه. عشت مع رفيق الحريري لحظات صعبة في سيرة الوطن وكنت أراه كيف يتغلب عليها بالإيمان الثابت بلبنان وربما هذا درسه الأعظم، ان نؤمن بهذا البلد رغم كل ما لا يشجع على ذلك وان نؤمن بان قدر الاستقلال في أوطان كاوطاننا هو ان يكون معركة مستمرة نخوضها كل يوم بعنوان مختلف

 

رحم الله شهيد الاستقلال الثاني رفيق الحريري ورحم كل الشهداء 

 

عشتم وعاش لبنان    

 

 

 


برمجة مكتب المعلوماتية في مجلس الامن الداخلي المركزي          جميع الحقوق محفوظة ©      |  نبذة عنا  |  إتصل بنا  |  خريطة الموقع