مواقع أخرى

   
حفل تكريمي للشرطة اللبنانية في ببنين برعاية شربل
Bookmark and Share


12/22/2013 10:19:28 AM

الايوبي: الجريمة والمجرم ليس لهما هوية او لون او عرق او مذهب


رعى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد مروان شربل ممثلا بقائد سرية درك عكار الاقليمية المقدم ماجد الايوبي الاحتفال التكريمي للشرطة اللبنانية، بمناسبة يوم الشرطة العربية، الذي نظمته بلدية القرقف بالتعاون مع جمعية "اصدقاء قوى الامن الداخلي"، في قاعة الاندلس في بلدة ببنين.

حضر الاحتفال ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد وليد الكردي، ممثل مدير عام امن الدولة اللواء جورج قرعة الرائد خالد الحسيني، ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي العميد ابراهيم بصبوص الرائد سهيل كيلاني، مسؤول "الجماعة الاسلامية" في عكار محمد هوشر، منسقا "تيار المستقبل" في عكار خالد طه وسامر حدارة، رئيس جمعية اصدقاء قوى الامن الداخلي عبدالغني هرموش، وحشد كبير من القيادات العسكرية والامنية، والفاعليات السياسية، ورؤساء بلديات ومخاتير.

بعد النشيد الوطني، كانت كلمة لرئيس بلدية القرقف الشيخ يحيي الرفاعي الذي رحب فيها بالحضور، مثنيا على "الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة قوى الامن الداخلي"، شاكرا لوزير الداخلية مروان شربل "رعايته لهذا اللقاء الوطني".

الشعار

ثم ألقى كلمة جمعية "اصدقاء قوى الامن الداخلي" مسؤول العلاقات العامة والاعلام في الجمعية الزميل عامر الشعار شدد فيها على "اهمية التمسك بشرعية الدولة وبمؤسساتها، وعلى راسها فخامة الرئيس ميشال سليمان"، كما وجه التحية الى "قوى الامن الداخلي قيادة وضباط ورتباء وافراد"، مشددا على "اهمية التعاون والتواصل بين المواطن والقوى الامنية"، معددا "سلسلة النشاطات التي تقوم بها الجمعية".

المير

كما ألقى رئيس اتحاد بلديات ساحل ووسط القيطع احمد المير كلمة شكر فيها "مبادرة بلدية القرقف، وجمعية اصدقاء قوى الامن الداخلي باقامة هذا اللقاء الجامع"، فقال: "اننا نعيش ظروفا صعبة، وعلينا جميعا ان نتحلى بالمسؤولية، وان نكون متعاونين في سبيل حماية مجتمعنا"، واشاد ب"عطاءات قوى الامن الداخلي، وعمل كل الاجهزة الامنية التي تسهر على راحة المواطنين الذين يريدون الامن والامان والاطمئنان، ولا يريدون المناكفات".

وختم "ان عكار تهمش وتحاصر اعلاميا على انها صورة من الارهاب، واننا نقول بان عكار ليس فيها فتنة نائمة، انما عكار هي قيمة على الدولة الافادة منها، وهي كانت وستبقى نموذجا للعيش اللواحد المشترك بين كل مكوناتها".

كيلاني

وألقى الرائد كيلاني كلمة باسم راعي الاحتفال اكد فيها ان "جميع المواطنين وكل المجتمع اللبناني بكافة مكوناتها، هم اصدقاء لقوى الامن الداخلي لان العلاقة بين القوى الامنية ومواطنيها، لا يمكن ان تقوم الا على مبدأ الشراكة بين الشرطة والمواطنين بدلا من النمط القديم، الذي كان قائما في السابق، على مبدأ التنافر بين الطرفين، والهدف من ذلك التخلص نهائيا من رواسب النظرة القديمة المتمثلة بالثنائي "مواطن- رجل امن"، ولان غاية الشريكين الوصول الى الهدف المنشود المتمثل بالمجتمع الامن، فذلك يلزم الطرفين بمجموعة من الحقوق والواجبات".

الأيوبي

من ناحيته نقل المقدم الايوبي في كلمته إلى الحضور "تحيات وزير الداخلية العميد مروان شربل، الذي لم يتوان يوما عن تبني كل قضاياكم، وهمومكم وهواجسكم والدفاع عن حقوقكم".

وقال: "هذه هي مؤسسة قوى الامن الداخلي، وهذا هو معالي وزير الداخلية، فكل العاملين في هذه المؤسسة الوطنية، وجدوا للسهر على امن اللبنانيين وحياتهم بكل تفان واخلاص، ومنها شهداء كبار ترتسم، وتعلو اسماءهم بين الشهداء العظام من اجل الوطن والمواطن".

أضاف "من دواعي سروري ان نكون معا في هذا اللقاء، في هذا اليوم بالذات، الذي تحتفل به كل الدول العربية الشقيقة، رغم كل الهموم والهواجس والظروف التي يعيشها كل بلد على حدة. ولكن هذا الاحتفال يعني اننا على علاقة لا تنفصل مع اشقائنا الذين هم يعملون بجد من اجل حقوق اهلهم وناسهم وامنهم".

وتابع "استنادا الى ميثاق الدول العربية، واتفاقية التعاون في مجال العمل المشترك في مواجهة الارهاب والجريمة المنظمة، وفي مواجهة كل اشكال الخروج على القانون، وفي مجال مكافحة جرائم المعلوماتية، والقرصنة والتطاول على حقوق الانسان والمواطن في حقه في التعبير، وحقه في الاجتماع وممارسة كل حقوقه ضمن القوانين المرعية الاجراء، وتحت سقف القانون، وما تنص عليه اتفاقيات شرعة حقوق الانسان الى كل الشرائع والمواثيق العربية والدولية، نحن كمؤسسة قوى امن داخلي ننطلق في تواجهاتها اولا واخيرا بالاستناد الى اهلها وناسها والثقة الكبيرة التي تمنحونها اياها، اذ انه من دون هذه الثقة وهذا التفاعل والتعاون، ومن دون تبادل الاراء، ومن دون توثيق عرى الصداقة والتعاون والتكامل، سنكون معرضين للاختراق والفوضى والامن السائب والتعديات على حياة الابرياء البسطاء، وكل افراد المجتمع".

واعتبر ان "الجريمة والمجرم ليس لهما هوية او لون او عرق او مذهب، فالمجرم مجرم والجريمة جريمة ومكافحتهما والحد منهما ومواجهتهما، تكون بتعاوننا والتفافنا حول المؤسسات الشرعية الام، وفي مقدمتها مؤسسة قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني والمؤسسات الامنية الاخرى، وفوق كل ذلك ظل هذه المؤسسات وهي الدولة، الدولة التي لنا عليها حقوق كما لها علينا واجبات والتوازن في تأمين الحقوق والواجبات يوفر الاستقرار ويسهل من عملنا ويخفف من كل الاثار السلبية والمشاكل الاجتماعية والظروف السيئة التي يعيشها مجتمعنا اللبناني".

وعرض ختاما سلسلة من الانجازات التي قامت بها قوى الامن الداخلي، شارحا: "طوال السنوات الماضية، ومنذ ان بدأت الدولة تفرض وجودها بعيد الحرب الاهلية الاليمة، انجازات كثيرة دفعنا من اجلها اثمانا غالية، وفي المقدمة شهيد المؤسسة اللواء الشهيد وسام الحسن، اضافة الى ضباط ورتباء اخرين قدموا ارواحهم في سبيل الوطن وكلنا على نفس الطريق لاحقاق حقوق الناس والدفاع عنها".

بعدها، وزعت الدروع التقديرية على ممثلي القيادات العسكرية والامنية.

 


برمجة مكتب المعلوماتية في مجلس الامن الداخلي المركزي          جميع الحقوق محفوظة ©      |  نبذة عنا  |  إتصل بنا  |  خريطة الموقع