مواقع أخرى

   
شربل وصحناوي اطلقا برنامج TOUCH خط بالخدمة للقوات المسلحة والدفاع المدني: للحوار وحفظ الامن في لبنان وخصوصا في طرابلس
Bookmark and Share


12/2/2013 8:44:47 AM

عقد وزيرا الداخلية والبلديات العميد مروان شربل والاتصالات نقولا صحناوي، مؤتمرا صحافيا في فندق فينسيا، دعت اليه شركة TOUCH، لاطلاق خط بالخدمة خاص بالقوى المسلحة والدفاع المدني، في حضور العقيد الطيار فواز سليمان ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العميد داني فارس ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، العقيد حسين الحاج حسن ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي العميد ابراهيم بصبوص، المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، المحافظ نقولا ابو ضاهر، المقدم سمير بستاني ممثلا المدير العام لامن الدولة اللواء جورج قرعة، مدير عام الانشاء والتجهيز في وزارة الاتصالات ناجي اندراوس والمدير العام لشركة TOUCH كلود باسيل.

بعد النشيد الوطني، وتقديم من مديرة العلاقات العامة في شركة TOUCH غادة بركات، القى مدير التسويق يوسف جبران كلمة شرح فيها ميزات الخط بالخدمة "الذي هو عربون وفاء وتقدير للجهود الجبارة التي تبذلها هذه القوى في هذه الظروف الصعبة"، موضحا ان "العرض يقدم حسومات تصل الى 75 بالمئة بكلفة شهرية تبلغ 10 دولارات بالمقارنة مع كلفة خط التشريج ب 25 دولارا، اضافة الى 60 دقيقة و60 رسالة قصيرة".

شربل
والقى الوزير شربل كلمة اعتبر فيها ان "المناسبة التي تجمعنا اليوم في غاية الأهمية، كونها تحمل بشرى سارة الى جميع ضباط وعناصر القوات المسلحة والدفاع المدني، عبر اطلاق خط الخدمة الخاص بهم للتخابر الصوتي واستخدام الانترنيت والرسائل القصيرة بأسعار مخفضة، على ان تشمل في وقت قريب المجالس البلدية وشرطتها وحراسها والمخاتير والضباط المتقاعدين"، مشيرا الى ان "البرنامج تحقق بفضل الجهود المشكورة التي بذلها الوزير صحناوي وشركة "تاتش"، لتفعيل التواصل ورفع مستوى التنسيق بين القوى الحية في المجتمع التي تسهر على راحة المواطنين وتخدم الشأن العام في البلد".

وقال: "ان العلاقة بين الاتصالات والأمن تكاملية تشكل الركيزة الاساسية في الحفاظ على الأمنين الوطني والقومي، فنحن لم نأت اليكم اليوم لتقديم الشكر على مبادرتكم الكريمة تجاه المؤسسات الأمنية والمدنية والادارية التابعة لوزارة الداخلية فحسب، بل لنعلن أيضا أنكم بهذه المبادرة تساهمون مساهمة جدية وفعالة في تنشيط هذه المؤسسات والإرتقاء بادائها الى مستويات عصرية نحن بأمس الحاجة اليها".

اضاف: "ان عالم المعرفة الذي يرتكز في جانب أساسي منه على الاتصالات وتطورها مضافة اليها التجارب الناجحة التي حققتها المؤسسات الأمنية اللبنانية، من خلال رصد الجرائم والمجرمين بالاعتماد على الاتصالات التي سهلت لنا الكثير وكشفت لنا الأكثر، ونحن في هذا السياق، نعلق عليها الآمال الكبار في حاضرنا الأمني المتوتر، ومن أجل مستقبلنا في الاستقرار والحياة الحرة الكريمة، فشكرا مرة جديدة للوزير الصديق نقولا صحناوي وادارة شركة "تاتش"، على جهودكم ومبادرتكم وتعاونكم واستعدادكم للمتابعة في المستقبل".

وتابع: "الاتصال بيد الضباط والرتباء والافراد في قوى الأمن الداخلي والأمن العام وفي الدفاع المدني والمجالس البلدية وشرطتها، يجب ان يكون اتصالا محصورا بالمهام الموكلة اليهم، وان تجاوز هذا المفهوم الاخلاقي الالتزامي، من المفترض أن يبقى محدودا من أجل عدم المس بمستوى التزام رجل الأمن والانقاذ بالمهمة التي يؤديها".

وثمن الوزير شربل "أهمية الاتصالات في العمل الأمني"، مجددا مناشدته بان "التواصل والحوار بين اللبنانيين هو الطريق الوحيد لإخراج لبنان من النفق المظلم"، لافتا الى أن "الحاجة لحماية السلم الأهلي والتخفيف من التداعيات السلبية للاحداث الجارية من حولنا، تفرض على جميع القيادات الوطنية ان تبادر وتتمسك بالحوار، ولا سيما ان الظروف الداخلية باتت تحتم علينا المضي في خطوات بناء الدولة التي لا خلاص لأي فرد أو مجموعة من المجموعات اللبنانية من دونها"، مؤكدا ان "ملامح المرحلة التفاوضية على الصعيد الدولي حول ملفات المنطقة هي رسالة إضافية ليدرك اللبنانيون ان لا حروب ولا مواجهات عسكرية بعد اليوم، بل حوار واتصال وتفاوض حول جميع المسائل الساخنة".

وقال: "مما لا شك فيه ان أجواء التهدئة والتفاهم التي تسود في هذه اللحظة المصيرية التي تمر بها المنطقة، من شأنها أن تؤثر ايجابا على المسارات السياسية فيها، وتلفح الوضع اللبناني المأزوم، وتخرجه من حالة الانتظار، وتشكل فرصة هامة للبنانيين ليتلقفوها، فترخي بظلالها تفاهما من شأنه تذليل الصعوبات، وتلافي الازمات، وتجديد ثقة المكونات السياسية بعضها مع البعض الآخر، لمواجهة محاولات تقويض الاستقرار، حتى يستعيد هذا البلد مساره الطبيعي ويحقق نهضته".

وخاطب اللبنانيين قائلا: "لنمض سويا في خطوات استكمال بناء الدولة ومؤسساتها وخصوصا المؤسسات العسكرية والأمنية التي تؤلف العمود الفقري لديمومة لبنان في تنوعه ووحدته، بحيث يأتي اطلاق هذا الخط الخاص بالقوى المسلحة والدفاع المدني والمجالس البلدية وشرطتها، بمثابة لفتة استثنائية من الوزير صحناوي وشركة "تاتش"، لدعم هذه المؤسسات التي ما زالت بأمس الحاجة الى تجهيزات وتقنيات نوعية وأعتدة حديثة للقيام بمهامها على أكمل وجه، تبعا لمقتضيات حفظ النظام ومكافحة الارهاب والجرائم المنظمة. ولنتطلع نحو الايام المقبلة بأمل ورجاء ونتذكر دوما ان الصعاب التي واجهت لبنان لم تنل منه يوما".

صحناوي
كما القى الوزير صحناوي كلمة ثمن فيها جهود الوزير شربل ومتابعته واصراره على تحقيق هذا البرنامج في أسرع خدمة للقوى الامنية التابعة لوزارته، مشيرا الى ان خدمة الخاص بالقوى المسلحة والدفاع المدني ليست خدمة بسيطة بل تشمل حسومات تصل الى 75 بالمئة الى هذه القوى، واعدا بتلبية رغبة الوزير شربل في استكمال البرنامج ليضم البلديات والمخاتير والضباط المتقاعدين.

واعتبر ان "الصداقة التي تربطه بالوزير شربل لم تكن وحدها حافزا لانجاح هذا البرنامج، بل وايضا شعوره واحساسه بتضحيات الجيش اللبناني وسائر القوى الامنية في الدفاع عن الوطن والمواطن"، داعيا اياهم الى "الضرب بيد من حديد لحفظ الامن في كل انحاء لبنان وخصوصا في طرابلس، لانه من غير الطبيعي ان يتمكن 200 مسلح من أسر 200 ألف مواطن يريدون العيش بامان وسلام"، مؤكدا ان "جميع اللبنانيين يقفون الى جانب القوى العسكرية والامنية لكي تكون صارمة وحازمة في تثبيت الاستقرار ولا سيما تجاه الاحداث المؤلمة الحاصلة في طرابلس".
 


برمجة مكتب المعلوماتية في مجلس الامن الداخلي المركزي          جميع الحقوق محفوظة ©      |  نبذة عنا  |  إتصل بنا  |  خريطة الموقع