مواقع أخرى

   
المشنوق: للعمل في سبيل نهضة بيروت بعيداً عن الروتين الإداري
Bookmark and Share


6/12/2018 2:07:48 PM

تحدّث خلال الإفطار السنوي لبلدية العاصمة

المشنوق: للعمل في سبيل نهضة بيروت بعيداً عن الروتين الإداري

 

دعا وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى "الإنجاز في بيروت، لأنّها تتمتع بأفضلية، إذ لديها إمكانات وصلاحيات، تسمح بالعمل فيها من دون الغرق في الروتين الإداري". وأضاف: "لقد عملتُ في الحكومة السابقة لجعل بيروت جمهورية خدماتية مستقلّة لجميع سكانها وأهلها ولكل وافد إليها ولكلّ لبناني"، داعياً إلى "العمل في سبيل نهضة بيروت ومن أجل أن تبقى مدينة مشعّة بالنجاح والجمال اللذين تستحقّهما، ومن حقّ أهلها وسكّانها أن يحلموا بأن تبقى المدينة الأحلى والأشهر والأقدم".

وتابع المشنوق: "بيروت تستحق كل الجهود، التي تبذل من أجلها، كما تستحق عملاّ أكثر ومتابعة أكثر وأن تُحب أكثر، لأنها مدينة تفاصيل، وتفاصيلها تشكل جمالها، وليست مدينة بالجملة. ففي كلّ حجر من زواياها حكاية ورواية وتاريخ"، وقال: "لا شيء أجمل من السير على الأقدام في هذه المدينة ومشاهدة زواياها وأزقتها وأدراجها القديمة ونواحيها الجمالية".

واعتبر المشنوق أنّها "فرصة أن يعمل المرء لبيروت، وليست وظيفة، وهي فرصة مهمة لمن يستطيع الإنجاز. وأنا أتصرّف بمسؤولية تامة تجاه ملفات البلدية وليس من موقعي كوزير بل من موقعي كشغوف ببيروت".

كلام المشنوق جاء خلال الإفطار السنوي لبلدية بيروت في فندق "فور سيزنز"، بحضور النائب هاكوب تريزيان، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، ورئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت المهندس جمال عيتاني وأعضاء المجلس البلدي، إضافة إلى مديري المصالح في البلدية، رؤساء الدوائر والأقسام والمهندسين والأطباء، وقيادة وضباط أفواج الحرس والإطفاء والشرطة البلدية.

وأضاف المشنوق: "قرأتُ كتاباً عن أهم 3 مدن على شاطىء المتوسط، وهي: سالونيك، الاسكندرية وبيروت. وعندما تقرأ الكتاب وتمرّ في المدينة وتتوجّه إلى الأماكن المذكورة يمكنكَ أن ترى الجمال الحقيقي لهذه المدينة"، وأكمل: "لقد غيّرت الحرب من طبائعها لكن ليس هناك مدينة تقوم خلال 4 أو 5 سنوات، فالمدن تأخذ وقتاً طويلاً وتخطيطاً كبيراً، والمجلس البلدي للمدينة يضع كلّ إمكانياته في هذا الاتجاه وهو يضع الخطط بطريقة شاملة، لكنّ الناس لا تنتظر 3 و4 سنوات، والامر يحتاج إلى صبرٍ وتأنٍّ".

وهنأ  المشنوق "المجلس البلدي ورئيسه على الجهد الذي بيذلانه في تنفيذ مشاريع طويلة الأمد"، لافتا إلى أنّ "المجلس البلدي الحالي منذ انتخابه عمل تحت عنوان بيروت تستحق أن تكون مدينة خدماتية مستقلة، والمدينة تُركت في أصعب الظروف ولَم يساندها سكانها من غير اَهلها".

وأثنى على "جهود محافظ بيروت ورئيس المجلس البلدي"، معتبراً أنّهما "أحدثا فرقاً كبيراً في العاصمة"، مؤكّداً "متابعته الاهتمام بالمدينة "من أَي موقع سأكون فيه، من منطلق انتمائي المتجذّر جداً في بيروت وعاطفتي لأهلها وسكانها".

وكان عيتاني قد ألقى كلمة أثنى خلالها على "جهود العاملين في بلدية بيروت"، متمنياَ عليهم "الاستمرار في بذل الجهود والطاقة بهدف تحقيق طموحات البلدية"، وقال: "للمجلس البلدي مشاريع عدة طموحة وكبيرة تم التخطيط لها، لكنها ليست كثيرة على المدينة، التي تستحق أكثر بكثير".

وأكد "إصرار البلدية على إجراء تغيير أساسي في المدينة لتحسين حياة أهلها وسكانها واقتصادها"، لافتاً إلى أنّ "المجلس البلدي وحده لا يمكنه إجراء هذا التغيير لولا جهود العاملين في البلدية وتعبهم، والذين يشرفون على تنفيذ هذه المشاريع  وينفذونها ويراقبون أعمال المتعهدين لضمان النوعية والجودة".

ورحّب بالوزير المشنوق، مثنياً على "تعاطيه خلال هاتين السنتين بإيجابية مع أفكار البلدية ومشاريعها ومطالبته الدائمة ببذل الجهود لتنفيذها  بسرعة ومساندته المجلس البلدي ومدينة بيروت كونه يعشقها ويحلم بإعادتها جوهرة كما كانت"، متمنياً "إعادة تعيين الوزير المشنوق وزيراً للداخلية مرة جديدة اذا أراد ذلك أو أن يستلم أيّ حقيبة أخرى".

وشكر لـ"محافظ بيروت تعاونه خلال السنتين المنصرمتين، لا سيما أنّه كان لي بمثابة أخ وصديق، وحبّ المدينة كبّر التعاون والإنتاج بيننا كفريق واحد يعمل لمصلحة بيروت. وقد قمنا بجولات معاً وحقّقنا إنجازات، رغم أنّ صلاحياتنا مختلفة قانوناً، بسبب حبّنا لبيروت". ووعد بـ"تحقيق المزيد من المشاريع قبل انتهاء ولاية المجلس الحالي، الجاهز للاستماع لأيّ مطلب  يتقدم به العاملون في البلدية".

 


برمجة مكتب المعلوماتية في مجلس الامن الداخلي المركزي          جميع الحقوق محفوظة ©      |  نبذة عنا  |  إتصل بنا  |  خريطة الموقع